قامت أعداد كبيرة من قوات الأمن ظهر الثلاثاء 8 سبتمبر 2009 بمحاصرة مقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنع الزميلين رئيس وكاتب عام النقابة من دخوله. وجاء هذا الحصار قبيل صدور حكم استعجالي بإخراج المكتب التنفيذي من المقر وتسليمه للهيئة التي أفرزها مؤتمر 15 أوت الانقلابي. ويؤكد هذا الاعتداء الجديد والخرق السافر للقانون أن سيناريو الانقلاب على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يتجاوز إمكانات المجموعة التي أعدت المؤتمر الانقلابي نظرا للانخراط الفاضح لجهات رسمية فيه. ومن حقّ الهيئة التي أفرزها مؤتمر 15 أوت الانقلابي أن "تفخر" بأن السلطات الأمنية هي التي مكنتها من مقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قبل وصول العدل المنفذ الذي انتدبته للإعلام بالحكم الصادر لفائدتها وبعد ذلك تنفيذه!؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.