هنيئا للعمال بعيدهم...للشغالين بالفكر والساعد...فكري يتجه أولا إلى أهلنا في الحوض المنجمي... ثم ... إلى أسد الأطلس عدنان الحاجي ...بي رغبة جامحة أن ادخل إلى زنزانته لأطبع على خديه قبلتين بعد أن اشد على يده الصلبة القوية ...بي رغبة أخرى لا تقل جموحا عن الأولى وهي أن اهمس في أذنه جملتين: يا عدنان أنت أعظم من سجّانيك... يا عدنان ....ومثلما قال بلحاج يحيى أقول لك وانا أعرف جيدا انك لم تخف يوما لا من الحبس ولا ممن حبسوك ..." الحبس كذّاّب ...والحي يروّح " أنت أعطيت دون حساب لمن تحب... لأهلك أجمعين في الحوض.. ولتونس ... لرفيقة دربك وهبتها بعضا من اعز ما تملك ... هل تلومنا أم تعذرنا... ؟هل يمكن ان تفهم كيف يمكن أن تكون أنت هناك ونحن هنا...؟ من قال لك يا سيدي انك محبوس ونحن أحرار...؟ هل أقول لك العكس وتصدق...؟ انا لا أقول ...لأنني اعلم جيدا انك ترثي لحالنا نحن الأحرار المحبوسين ... كلمة أخيرة... أنت ستبقى وان زلت وغيرك زائلون وان بقوا... رفيقي... إلى اللقاء القريب
عبدالسلام الككلي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.