إننا الممضين أسفله صحافيو جريدة لابراس المجتمعين اليوم الخميس 30 أفريل 2009 بمقر الجريدة لتدارس الوضع المزري الذي آلت إليه الأمور في مؤسستنا نعبر عما يلي :
1- نؤكد انخراطنا في المشروع المجتمعي التونسي الذي قوامه الحرية والديمقراطية والاعتدال والعقلانية والحداثة،
2- نشجب ما نتعرض له من تهميش من قبل الإدارة العامة. ويكتسي هدا التهميش أوجه عدة منها :
- الغياب الكلي للاجتماعات والتشاور بين المدير والصحافيين وتعمد عدم تشريك الصحافيين في التصورات المتصلة بالجريدة وفي التقييم الدوري للعمل،
- عدم تحفيز الصحافيين وخاصة الشبان منهم،
- شيطنة بعض الزملاء والتشكيك الاعتباطي فيهم وفي كفاءتهم،
- عدم إيلاء الاهتمام اللازم بالمبادرات الهادفة إلى الرفع من محتوى الجريدة وأداءها،
- اعتماد الرقابة المفرطة وحجب المقالات بدون مبرر وبدون الرجوع لكاتب المقال بل وبالتشاور في الغرض مع أطراف وجهات لا علاقة لها بمؤسستنا،
3- نناشد السلطة بالتدخل لإيقاف هذا النزيف بما فيه تحسين محتوى الجريدة المتردي والرفع من أداءها وتكريس إعلام مهني عصري حر ومسؤول.
Aslama Zied,
RépondreSupprimerBon courage aux signataires, mêmes si la présence de quelques signatures me paraissent troublantes eu égard aux contenus de leurs articles sur les colonnes de La Presse.
Amitié Astrubal