mercredi 6 mai 2009

الزميل كمال بن يونس"رئيس لجنة أخلاقيات المهنة" يعقّب: هذه حقيقة ماذا جرى يوم الاثنين 4 ماي في مقرالنقابة العامة للصحفيين


رغم كثرة المشاغل المهنية  للاعلامي الذي يطالب يوميا بتقديم إنتاج صحفي ـ ولا يقضي وقته مثل بعض "محترفي العمل النقابي " بين المقاهي والصالونات(و…) حضرت ـ بصفتي عضوا منتخبا في المكتب التنفيذي الموسع للنقابة العامة للصحفيين ورئيسا للجنة أخلاقيات المهنة ـ اللقاء الإعلامي الذي دعا له مكتب النقابة بهدف تقديم التقرير السنوي عن الحريات  .

وقد فوجئت مثل بقية الزملاء منذ الوهلة الأولى بــمسرحية " ذكية جدا " تتمثل في احتلال مبكر للكراسي والجزء الامامي من قاعة الاجتماعات وبجموع من " المنتسبين " الشبان واقفين فوق الكراسي ( على طريقة ما يجري في بعض اجتماعات التهريج في الجامعة ) ثم بدأ السيد ناجي البغوري ـ الصحفي في مؤسسة لابريس الحكومية   ـ تصريحاته "النارية" التي صور فيها كعادته وضع الإعلام والحريات السياسية في تونس بشكل سوداوي درامي متعمدا تجنب الخوض في الملفات المهنية حتى لا يحاسبه الصحفيون عن تسبب بعض ممارساته وتصريحاته في تعطيل تسويتها ..

وبعد سلسلة من الاستفزازات الصادرة عنه ضد صحفيين لهم رصيد كبير في المهنة مثل الزملاء جمال الدين الكرماوي ومحمد بن صالح وعفيف الفريقي وفاطمة الكراي وسفيان رجب …ـ احيلت الي الكلمة فاثرت الملفات المهنية المعطلة وبينها ملف ال200 صحفي في الاذاعة والتلفزة وحملت البغوري مسؤولية تعطيل المفاوضات مع سلطة الاشراف للتعجيل بمعالجتها بسبب مواقف حزبية وسياسوية شخصية اتخذها لا علاقة لها بموقف النقابة العامة للصحفيين ..وقد عبر عنها في صحف معارضة وفضائيات أجنبية ..وهو تصرف يحق له القيام به لو لم يكن رئيسا للنقابة العامة للصحفيين ذات المهام المهنية والنقابية أساسا.

لكن السيد البغوري قاطعني مرارا ـ مثلما قاطع عدد من الزملاء قبلي ـ وحاول استفزازي بكل الطرق ومنعي من الكلام فــاقتربت من المنصة للتعبير عن رأيي في الاجتماع والاحتجاج على استفزازاته الوقحة وبينها وصفي باني رئيس لجنة "اخلاقيات "المهنة مستعملا عبارة "بين ظفرين " بلسانه واصابعه .

وبعد سلسلة الممارسات اللااخلاقية والاستفزازية الصادرة عن السيد ناجي البغوري والتي صعدها خلال اجتماع يوم 4 ماي لا يسعني الا أن اعبر عن اسف شديد لمحاولات السيد ناجي البغوري تدارك عجزه المتكرر عن تسيير  اجتماع مهني صغير بالاستفزازات والعنف اللفظي ضد زملائه والتصريحات السياسوية التي لا تخدم مصالح الصحفيين والقطاع ككل .

كما استغرب تفسيره الحزبي والسياسوي لمعارضة أغلبية الصحفيين بعض ممارساته واتهامه لكل خصومه ـ وبينهم أعضاء المكتب التنفيذي الموسع ـ بالولاء للسلطة والحزب الحاكم وهو الذي يعمل في مؤسسة حكومية دون أي مضايقات رغم مواقفه " الراديكالية " من النظام وتصريحاته السياسوية المعارضة له في الفضائيات ومواقع الانترنيت الخليجية .

في نفس الوقت أعتقد أنه يحق لعموم الصحفيين الاعتراض على محاولته صرف الانظار عن فشله في تسيير النقابة العامة والجلسات العامة والاجتماعات الصحفية ورفضهم خط مزايداته السياسوية الذي يوشك ان يتسبب في تمييع المطالب المهنية والمادية المشروعة لأكثرمن ألف صحفي وبينها تحسين أوضاعهم المعيشية وظروف عملهم وترسيم مئات الصحفيين الشبان بمن فيهم أكثرمن 200 صحفي في مؤسسة الاذاعة والتلفزة .

2 commentaires:

  1. كل هذا غير صحيح بالمرة... وإذا لم تستح، فأكذب ما شئت

    RépondreSupprimer
  2. Tout ce qui est écrit ici est pur mensonge. J'y étais et je peux témoigner que ce n'est pas ainsi que les choses sont arrivées... Un jouraliste président de la commission de déontologie ment ainsi... c'est gros du bouchon...

    RépondreSupprimer

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.