dimanche 3 mai 2009

بيان المجلس الأعلى للاتصال بمناسبة 3 ماي: إشادة بالمجهودات الكبيرة للاعلاميين في مختلف المواقع من اجل الكلمة الحرة والبناءة


تونس 2 ماي 2009 (وات)

عبر المجلس الاعلى للاتصال في بيان اصدره بمناسبة الاحتفال يوم 3 ماى باليوم العالمي لحرية الصحافة عن تقديره للرئيس زين العابدين بن علي لما يحظى به قطاع الاعلام والاتصال من رعاية موصولة وما حبا به الاعلاميين والاتصاليين من دعم مطرد.

وابرز المجلس الاسس الثابتة التي ارساها رئيس الجمهورية لمزيد دفع المسار الديمقراطي وتكريس اعلام حر تعددى ونزيه يرقى الى تطلعات المواطن واهتماماته ويتفاعل مع مشاغله وطموحاته وتتلازم فيه الحرية مع المسؤولية بما يساعد على تكريس الممارسة الرشيدة في هذا الميدان الحيويى.

وبعد ان هنا اعضاء الاسرة الاعلامية في تونس وخارج حدود الوطن بهذه المناسبة اشاد المجلس الاعلى للاتصال بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الاعلاميون في مختلف المواقع من اجل الكلمة الحرة والبناءة تحقيقا لحق المواطن في اعلام نزيه بعيدا عن كل مظاهر التعصب مسجلا ما يحدو الارادة السياسية من عزم متواصل لمزيد الاحاطة بالصحافيين وتمكينهم من النفاذ الي مصادر الخبر بايسر السبل وانجعها.

وثمن في هذا الاطار الرسالة الموجهة الى الاعلاميين في خطاب رئيس الدولة في 20 مارس 2009 بمناسبة الاحتفال بعيدى الاستقلال والشباب وما تضمنه خطاب سيادته في 4 افريل 2009 من مرجعية ثابتة ومن ضوابط اخلاقية هدفها الاسمى تكريس حق المواطن في اعلام حر نزيه وصادق.

واكد المجلس ضرورة التمسك باخلاقيات المهنة واحترام القانون وحرمة الاشخاص والمؤسسات في كل عمل صحفي مؤكدا ان التواصل مع اهتمامات المواطنين ينبني على اعتماد مبدا النزاهة والصدق في عرض الافكار والمواقف وان لفت الانتباه الى الاخطاء ونقد التجاوزات لا يمكن باية حال ان يحجب الاصلاحات والانجازات والعزم الراسخ علي مواصلة التاسيس لمجتمع متضامن ومتماسك شعاره العدل وعلوية القانون.

وبارك المجلس على صعيد اخر التوجه بدفع من رئيس الجمهورية نحو فتح المجال السمعى البصرى وتعدد القنوات العمومية والخاصة اعتبارا لما شهده هذا القطاع من نقلة نوعية على مستوى الشكل والمضمون وجراة في تناول القضايا المطروحة وتوق لتجسيم اعلام القرب في اطار من التنافس النزيه والسعي الي ما هو افضل.

ودعا الى اثراء هذا التوجه حتى يضطلع القطاع السمعي البصرى بدور متقدم في تعزيز مقومات الهوية الوطنية وتعميق الحس المدني وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية ونشر الفكر الحر التعددى والمسؤول ونبذ كل اشكال الانغلاق والتطرف

1 commentaire:

  1. Si c'est ainsi chez nous, on se demanderait pourquoi nos médias sont dune peauvreté sidérante?
    Je crois que le conseil ne parle pas de la Tunisie, mais d'un autre pays.

    RépondreSupprimer

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.