فقدت تونس اليوم الإثنين 15 ديسمبر 2008 أحد أبرز رجالها وأبنائها الوطنيين المخلصين: الأستاذ حسيب بن عمّـار، الذي وافاه الأجل المحتوم عن سنّ ناهزت الرابعة والثمانين.
ويحظى الفقيد الذي عُـرف بتواضعه ودماثة أخلاقه التي لم تغيّـرها المناصب الرفيعة التي تولاها، باحترام كبير في كلّ الأوساط.
ولد الراحل الكبير بتونس العاصمة سنة 1924
وبعث حسيب بن عمار أول جريدة مستقلة بعد الاستقلال وهي جريدة الرأي، بالإضافة إلى مجلة ديمكراسي الناطقة بالفرنسية
تولى عدة مهام عليا في صلب الحزب الاشتراكي الدستوري والدولة التونسية بعد الاستقلال، كان آخرها وزارة الدفاع الوطني إلى عام 1971.
استقال من مهامه السياسية لينتمي إلى المعارضة الناشئة التي ستؤسس فيما بعد حركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
وساهم في هذه الفترة في تأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ظهرت عام 1977.
كما أسس المعهد العربي لحقوق الإنسان الذي يوجد مقره بتونس، وترأسه.
تحصل سنة 1993 أثناء رئاسته المعهد على جائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.
وهو عضو المؤتمر القومي العربي
ويحظى الفقيد الذي عُـرف بتواضعه ودماثة أخلاقه التي لم تغيّـرها المناصب الرفيعة التي تولاها، باحترام كبير في كلّ الأوساط.
ولد الراحل الكبير بتونس العاصمة سنة 1924
وبعث حسيب بن عمار أول جريدة مستقلة بعد الاستقلال وهي جريدة الرأي، بالإضافة إلى مجلة ديمكراسي الناطقة بالفرنسية
تولى عدة مهام عليا في صلب الحزب الاشتراكي الدستوري والدولة التونسية بعد الاستقلال، كان آخرها وزارة الدفاع الوطني إلى عام 1971.
استقال من مهامه السياسية لينتمي إلى المعارضة الناشئة التي ستؤسس فيما بعد حركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
وساهم في هذه الفترة في تأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ظهرت عام 1977.
كما أسس المعهد العربي لحقوق الإنسان الذي يوجد مقره بتونس، وترأسه.
تحصل سنة 1993 أثناء رئاسته المعهد على جائزة الأمم المتحدة في ميدان حقوق الإنسان.
وهو عضو المؤتمر القومي العربي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.