الزميل زياد الهاني
لتحترم ترفّعنا
اشترطت منصبا معينا داخل المكتب التنفيذي أو الاكتفاء بصفة عضو دون ملف وتغاضينا عن ذلك، ثم صمتنا أمام غياباتك التي تكررت حين بدأنا العمل، وهي غيابات تجاوزت ما يسمح به النظام الداخلي، ظنا منا أن رد الفعل "الإنساني" على نتائج ديمقراطية أفرزها المؤتمر، ستنتهي بترفعك وانضمامك إلى المجموعة من أجل مصلحة القطاع ومصلحة الصحافيين...
تناسينا ما روجت له في مدونتك من اتهامات لرئيس النقابة ولكل أعضاء المكتب التنفيذي وأنت منهم، انتظارا منا ليوم يستفيق فيه إحساسك بالانتماء إلى النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين...
تعاملنا معك بكل تحضر ونحن نرى وثائق داخلية، صورا ومشاهد فيديو تنشر على مدونتك دون علم منا...
نظمنا لقاءات وطنية وورشة عمل دولية واستقبلنا ضيوفا أجانب... وواصلت الغياب وكأن الأمر لا يعنيك.
سمعنا برغبتك في الانسحاب من النقابة تعلنها لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي للصحفيين، وتتراجع عنها لا حرصا على مكسب النقابة أو مصلحة الصحفيين بل لتقطع الطريق كما قلت أمام الزميل محمد بن صالح
علمنا بزيارتك المفاجئة إلى القاهرة، فعدت تتهم النقابة بتحالفات مشبوهة وتنسى أنه إن وجد مشبوهون في مؤتمر اتحاد الصحافيين العرب فالمسؤول عنهم من دعاهم من مسؤولي الاتحاد وليس من صافحهم أو جالسهم أو من تحالف معهم سعيا إلى الخروج بواقع الإعلام العربي من غرف الإنعاش...
وو...وو...وو...ووو....
سمحنا لك طويلا، وأمام أعيننا، بالصيد في الماء العكر لأننا نعلم أن فيروس المستنقعات سيصيبك وحدك أولا وأخيرا...
وقلنا لك ولغيرك "إن لم تستح فافعل ما شئت"... ونراك تفعل ما تشاء وكما تشاء فهل محوت الـ"إن" أم يبدو لنا ذلك؟؟؟
نجيبة الحمروني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.