السيد محمد الغنوشي
كان يتجول بين الرفوف وحده!؟ لا حرس من أمامه ومن خلفه، ولا تمّ إخلاء المحلّ من المرتادين قبل وصوله!؟
يوم الأحد 7 ديسمبر، وأنا أتجول مع أسرتي داخل إحدى المغازات الكبرى، لم يخطر ببالي ولو للحظة واحدة بأني سأجد السيد محمد الغنوشي الوزير الأول أمامي!؟
كان وحده بصدد التسوق مثله مثل كلّ المواطنين!؟
فكّرت لحظة في السلام عليه رغم أنه لا تربطني به أيّة علاقة ولا سابق معرفة..
فكّرت في أن أقول له بأني أكنّ له كلّ الاحترام.. وبأني سعيد لرؤيته بيننا، نحن المواطنون البسطاء..
لكني في النهاية قررت أن أحترم خصوصيته..
لقد أراد أن يكون محمد الغنوشي المواطن، وذلك من أبسط حقوقه..
ما سرّني أيضا أن عديد المواطنين تعرّفوا كذلك عليه وكانوا يتهامسون باسمه..
إذ من النادر أن تجد تونسيا يعرف أسماء وزراء دولته، فما بالك بصورهم!!؟
يوم الأحد 7 ديسمبر، وأنا أتجول مع أسرتي داخل إحدى المغازات الكبرى، لم يخطر ببالي ولو للحظة واحدة بأني سأجد السيد محمد الغنوشي الوزير الأول أمامي!؟
كان وحده بصدد التسوق مثله مثل كلّ المواطنين!؟
فكّرت لحظة في السلام عليه رغم أنه لا تربطني به أيّة علاقة ولا سابق معرفة..
فكّرت في أن أقول له بأني أكنّ له كلّ الاحترام.. وبأني سعيد لرؤيته بيننا، نحن المواطنون البسطاء..
لكني في النهاية قررت أن أحترم خصوصيته..
لقد أراد أن يكون محمد الغنوشي المواطن، وذلك من أبسط حقوقه..
ما سرّني أيضا أن عديد المواطنين تعرّفوا كذلك عليه وكانوا يتهامسون باسمه..
إذ من النادر أن تجد تونسيا يعرف أسماء وزراء دولته، فما بالك بصورهم!!؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.