تونس , تونس, 11 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- اتهم رئيس تحرير مجلة كلمة الإلكترونية الصحافي التونسي الصحبي صمارة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين التي تدير المجلة المذكورة بالابتزاز والمتاجرة بحقوق الإنسان.
وأعلن صمارة في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشيونال نسخة منه اليوم الخميس، عن استقالته من مهمته كرئيس تحرير للمجلة المذكورة،ومن عضوية المجلس الوطني للحريات الذي تديره أيضا بن سدرين، وذلك بعد أكثر من عام أمضاه في النضال من أجل إعلام حر وبديل،والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي بيانه الذي وجهه إلى الرأي العام الوطني والدولي أرجع صمارة استقالته من رئاسة تحرير مجلة كلمة إلى ما وصفه بوجود فئة من الأفراد الإنتهازيين تلوث المشهد الحقوقي في تونس.
وقال"على رأس هذه الفئة الانتهازية، توجد سهام بن سدرين التي تعاملت مع فريق مجلة وراديو كلمة بأفظع ضروب الاستغلال والخداع، وبما يتنافى مع ما تدعيه من خطاب حقوقي مزيف".
وتقدم بن سدرين (47 عاما) نفسها كناطقة باسم المجلس الوطني للحريات في تونس (هيئة محظورة)،وهي تدير في نفس الوقت نشرة كلمة على شبكة الإنترنت.
ولم يتردد صمارة في بيانه في اتهام بن سدرين بأنها حولت التظلم من المضايقات إلى صناعة رابحة،وبإدعاء كونها مضطهدة لاستدرار التمويلات الأجنبية.
كما اتهمها أيضا بممارسة الاستغلال المهين والفاحش لخيرة الشباب الجامعي الباحث عن ظروف الحياة الكريمة والطامح لنحت صورة إعلام وطني بديل.
واعتبر أن تلقي سهام بن سدرين مبالغ مالية تفوق نصف مليون يورو سنويا من جهات أجنبية مختلفة تحت لافتة الإعلام البديل والنضال الحقوقي،يجعل من الشعارات التي تطلقها بن سدرين مجرد واجهة شكلية للاستثمار المالي في قيم حقوق الإنسان وقضايا الحريات.
ولم يتسن الاتصال بسهام بن سدرين لمعرفة ردها على هذه الاتهامات، حيث توجد حاليا خارج تونس،فيما أشارت كتابات صحافية في مدونات تونسية إلى أن استقالة صمارة من رئاسة تحرير نشرة كلمة جاءت عقب إقدام بن سدرين على طرد إحدى الصحافيات العاملات بهذه النشرة بشكل تعسفي.
وأعلن صمارة في بيان تلقت يونايتد برس أنترناشيونال نسخة منه اليوم الخميس، عن استقالته من مهمته كرئيس تحرير للمجلة المذكورة،ومن عضوية المجلس الوطني للحريات الذي تديره أيضا بن سدرين، وذلك بعد أكثر من عام أمضاه في النضال من أجل إعلام حر وبديل،والدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي بيانه الذي وجهه إلى الرأي العام الوطني والدولي أرجع صمارة استقالته من رئاسة تحرير مجلة كلمة إلى ما وصفه بوجود فئة من الأفراد الإنتهازيين تلوث المشهد الحقوقي في تونس.
وقال"على رأس هذه الفئة الانتهازية، توجد سهام بن سدرين التي تعاملت مع فريق مجلة وراديو كلمة بأفظع ضروب الاستغلال والخداع، وبما يتنافى مع ما تدعيه من خطاب حقوقي مزيف".
وتقدم بن سدرين (47 عاما) نفسها كناطقة باسم المجلس الوطني للحريات في تونس (هيئة محظورة)،وهي تدير في نفس الوقت نشرة كلمة على شبكة الإنترنت.
ولم يتردد صمارة في بيانه في اتهام بن سدرين بأنها حولت التظلم من المضايقات إلى صناعة رابحة،وبإدعاء كونها مضطهدة لاستدرار التمويلات الأجنبية.
كما اتهمها أيضا بممارسة الاستغلال المهين والفاحش لخيرة الشباب الجامعي الباحث عن ظروف الحياة الكريمة والطامح لنحت صورة إعلام وطني بديل.
واعتبر أن تلقي سهام بن سدرين مبالغ مالية تفوق نصف مليون يورو سنويا من جهات أجنبية مختلفة تحت لافتة الإعلام البديل والنضال الحقوقي،يجعل من الشعارات التي تطلقها بن سدرين مجرد واجهة شكلية للاستثمار المالي في قيم حقوق الإنسان وقضايا الحريات.
ولم يتسن الاتصال بسهام بن سدرين لمعرفة ردها على هذه الاتهامات، حيث توجد حاليا خارج تونس،فيما أشارت كتابات صحافية في مدونات تونسية إلى أن استقالة صمارة من رئاسة تحرير نشرة كلمة جاءت عقب إقدام بن سدرين على طرد إحدى الصحافيات العاملات بهذه النشرة بشكل تعسفي.
وكالة (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 11 ديسمبر 2008
المصدر : تونسنيوز، العدد 3124 بتاريخ 11 ديسمبر 2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.