أكّـد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه سيجري تحقيقا معمّقا حول مؤتمر 15 أوت (الانقلابي على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين). وأعلن أمين عام الاتحاد إيدن وايت أنه لا يوجد أدنى شك حول وجود ظلال تأثير سياسي على هذا المؤتمر. وأوضح أن الاجتماع جرى في مكان وفّـرته الحكومة، كما أن الرئيس الذي تم انتخابه خلاله عضو معروف في الحزب الحاكم. وأشار وايت إلى أن «الفيج» رفضت قبول دعوة لحضور هذا الاجتماع الذي لم توافق على إجراءاته. وبيّن بأن الهيئة التنفيذية الدولية التى قررت التزام الحياد في النزاع الجاري في صلب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ستدرس أحداث 15 ماي عن قرب قبل إبداء رأيها. وذكر أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين بأن فرصة توحيد حركة الصحفيين في تونس مازالت متوفرة. وأشتر إلى أن قيادة النقابة الوطنية للصحفين التونسيين ستعقد مؤتمرا يوم 12 سبتمبر القادم. وفي خاتمة البيان تمّ التذكير بأن «الفيج» علّقت عضوية جمعية الصحفيين التونسيين في 2004. وبأن عضوية هذه المنظمة الدواية تفرض على النقابات وجمعيات الصحفيين أن تكون مستقلة سياسيا عن الحكومات والأحزاب السياسية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.