تدخل المفاوضات في قطاع الصحافة المكتوبة جولة جديدة الخميس 23 أكتوبر 2008 بين ممثلي العمال من صحفيين وتقنيين وإداريين وعملة من جهة، وبين ممثلي مديري الصحف.
جلسة يوم الثلاثاء التي تغيّـب عنها السيد الهادي المشري رئيس جمعية مديري الصحف بسبب انشغاله في لجنة متابعة الأزمة المالية العالمية، شهدت حصول اختراق تاريخي لحائط الجمود السابق بعد أن عبّر الأعراف أخيرا عن استعدادهم للزيادة في منحة الصحافة وهو ما هلّل له الوفد النقابي.
ويبدو أن دخول السيد الهادي المشري بنفسه لقيادة الوفد التفاوضي للأعراف ساهم بشكل كبير في هذا التطور، خاصة وأن رئيس جمعية مديري الصحف عبّر عن تفهمه للمعاناة المادية للصحفيين.
وجاء عرض الأعراف معبّرا عن مدى احترامهم للصحفيين ومطالبهم المشروعة وخاصة للمنحة التي تحمل اسم رئيس الدولة..
الأعراف عرضوا زيادة منحة الصحافة بــخمسين.. قطعة من فئة الــ100 مليم..
نعم، عرضوا الزيادة في منحة الصحافة الرئاسية وما أدراك ما هي بـ ...خمسة دنانير؟؟
وتجاوبا مع هذا العرض العظيم، أقترح إسناد هذه الزيادة في المنحة الرئاسية للصحفيين في شكل عقد من قطع الــ100 مليم يزيّـنون به صدورهم، أو يضعونه كأكاليل غار فوق رؤوسهم..
ألم يحن الوقت بعد كي يحصل الصحفيون مباشرة على نسبة من عائدات الإشهار التي تتمتع بها دون وجه حق عديد المؤسسات الصحفية، عسى نتجنب بعض هذه المهانة؟؟
ألم يحن الوقت بعد لوضع حدّ للاحتكار اللاّقانوني في مجال إصدار الصحف؟
ألم يحن الوقت بعد لفرض تطبيق القانون في مؤسسات الصحافة المكتوبة ووضع حدّ لانتهاكات الحقوق فيها؟
أرجو أن يكون واضحا للجميع بأن حالة الاحتقان في القطاع كبيرة، خاصة وأن الانتهاكات بلغت مدى لم يعد يطاق..
وأن الاستمرار في تجاهل الحقوق المشروعة للصحفيين والعمل على تركيعهم، يختزن في ثناياه العاصفة؟
جلسة يوم الثلاثاء التي تغيّـب عنها السيد الهادي المشري رئيس جمعية مديري الصحف بسبب انشغاله في لجنة متابعة الأزمة المالية العالمية، شهدت حصول اختراق تاريخي لحائط الجمود السابق بعد أن عبّر الأعراف أخيرا عن استعدادهم للزيادة في منحة الصحافة وهو ما هلّل له الوفد النقابي.
ويبدو أن دخول السيد الهادي المشري بنفسه لقيادة الوفد التفاوضي للأعراف ساهم بشكل كبير في هذا التطور، خاصة وأن رئيس جمعية مديري الصحف عبّر عن تفهمه للمعاناة المادية للصحفيين.
وجاء عرض الأعراف معبّرا عن مدى احترامهم للصحفيين ومطالبهم المشروعة وخاصة للمنحة التي تحمل اسم رئيس الدولة..
الأعراف عرضوا زيادة منحة الصحافة بــخمسين.. قطعة من فئة الــ100 مليم..
نعم، عرضوا الزيادة في منحة الصحافة الرئاسية وما أدراك ما هي بـ ...خمسة دنانير؟؟
وتجاوبا مع هذا العرض العظيم، أقترح إسناد هذه الزيادة في المنحة الرئاسية للصحفيين في شكل عقد من قطع الــ100 مليم يزيّـنون به صدورهم، أو يضعونه كأكاليل غار فوق رؤوسهم..
ألم يحن الوقت بعد كي يحصل الصحفيون مباشرة على نسبة من عائدات الإشهار التي تتمتع بها دون وجه حق عديد المؤسسات الصحفية، عسى نتجنب بعض هذه المهانة؟؟
ألم يحن الوقت بعد لوضع حدّ للاحتكار اللاّقانوني في مجال إصدار الصحف؟
ألم يحن الوقت بعد لفرض تطبيق القانون في مؤسسات الصحافة المكتوبة ووضع حدّ لانتهاكات الحقوق فيها؟
أرجو أن يكون واضحا للجميع بأن حالة الاحتقان في القطاع كبيرة، خاصة وأن الانتهاكات بلغت مدى لم يعد يطاق..
وأن الاستمرار في تجاهل الحقوق المشروعة للصحفيين والعمل على تركيعهم، يختزن في ثناياه العاصفة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.