مستقبل الحرية بتونس
انتهى عهد الخلفاء/الملوك/البايات بتونس
صدمت بما جاء في كلام السيد كمال بن يونس والذي بما قاله كشف أنه لم يقطع وإلى الآن مع الموروث المتخلف وفكرة أن ولي الأمر " الرئيس " هو ظل الله في الأرض , والتي تعود إلى القرون الوسطى و لما كتب في الصفحات الصفراء من فقهاء البلاط, والغريب أيضا أنه سمح لنفسه بمحاكمة النوايا و من دون دليل أو إثبات .
نحن في عهد الجمهورية و بالنضال ستكون ديمقراطية , في هذه القضية ومن الناحية القانونية وبمقتضى أحكام مجلة الإجراءات الجزائية وتطبيقا لمبدأ توازي الصيغ و الأشكال بين الجزائي و المدني للصحفي زياد الهاني الحق في طلب شهادة السيد رئيس الجمهورية وكذلك عضو الحكومة المسؤول عن الوكالة التونسية للإنترنات .
عدنان الحسناوى
نص الصحفي كمال بن يونس
سي زياد الزملاء الاعزء في المكتب التنفيذي للنقابة العامة للصحفيين اعتقد أن نشربرقيات مثيرة واستفزازية مماثلةفيها نيل من هيبة رموز الدولة لا يخدم حرية التعبيروالتدوين بل له أهداف عسكية تماما وعمل لا يفيد الا خصوم الحريات في البلاد لانه افتعال لمعارك شخصية وبطولات وهمية لاشباه الصحفيين واشباه الحقوقيينان دور النقابيين ليس تشخيص القضايا وتعمد استفزاز كبار المسؤولين في الدولة بل التفرغ لخدمة مطالب الصحفيين وتحسين أوضاع المهنة وتطويرظروف العمل بما في ذلك ما يتعلق بحرية التفكيروالتعبيرمع الالتزام بالقانون وعلوية الدستوروميثاق شرف المهنة فكفانا تهريجا وتلاعبا بمصالح اكثرمن الف صحفي بسبب الارتجال والبرقيات الثوروية..
مع التحية
زميلكم كمال بن يونس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.