jeudi 28 mai 2009

خلافا لما ذهبت إليه بعض المصادر: الزميل سفيان رجب يوضّــح

اتصلت قبل دقائق بإرسالية هاتفية من الزميل سفيان رجب أكد لي فيها بأنه موجود حاليا في طرابلس، وليس في بروكسيل مثلما ذهبت إليه بعض المصادر. وقد اضطر الزميل سفيان رجب للتوضيح بعض أن راجت أخبار حول وجوده في العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور نشاط خاص بالاتحاد الدولي للصحفيين سبق أن تمت دعوة نقابة الصحفيين التونسيين للمشاركة فيه. علما بأن الزميل سفيان رجب استقال أوائل هذا الشهر من مهامه كعضو بالمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

mardi 26 mai 2009

بعد عملية أولى غنم منها المليارات : صخر الماطري يعود إلى إدارة التجاري بنك




نشرت جريدتا "واب ماناجر سنتر" و "أفريكان ماناجر" الالكترونيتان يوم الإثنين 25 ماي 2009، خبر انسحاب السيد محمد علي المبروك رئيس مدير عام شركة "ميكو سيكاف" من مجلس إدارة "التجاري بنك" تاركا مكانه لرجل الأعمال الشاب صخر الماطري مدير عام "مجموعة النقل". وطالت العملية تداول 1,93٪ من أسهم البنك

http://ar.webmanagercenter.com/management/article.php?id=1390

http://www.africanmanager.com/articles/122862.html



وعلاقة صخر الماطري بالتجاري بنك ليست جديدة. فقد سبق له في أوت 2005 أن اشترى 16,96٪ من أسهم هذا البنك عندما كان يحمل اسم "بنك الجنوب" حينها. وذلك قبل أن يغيّـر اسمه إلى "التجاري بنك"، في 26 ماي 2006 إثر اقناء مجموعة «التجاري وفا بنك» المغربية و البنك الإسباني
Grupo Santander
لأغلب أسهمه (33,54٪ من الأسهم التي كانت تملكها الدولة التونسية، إضافة إلى 16,96٪ من الأسهم التي آلت إلى صخر الماطري). وقد تمكّن صخر الماطري من شراء أسهم البنك الإيطالي
Banca Monte Dei Paschi di Siena
في بنك الجنوب التي سبق له أن اشتراها في إطار خوصصة هذا البنك. وهي عملية جنى منها صخر الماطري 22 مليارا كربح صافي دون أن يدفع مليما واحدا. ذلك أن شراءه لأسهم البنك الإيطالي تمّت بواسطة قرض أسنده له بنك الجنوب نفسه!!؟
بل تذهب بعض المصادر إلى حدّ التشكيك في الصفقة ككلّ، مؤكدة بأن البنك الإيطالي لم يكن سوى محلّل أو «تيّـاس» باللهجة العامية، تمّ استخدامه كوسيط لعدم إظهار تورط الدولة بشكل مباشر في الصفقة مثلما حصل في صفقة شركة "النّـقل" العمومية التي «فاز» بها صخر الماطري!؟
وفي ظل غياب الشفافية واستشراء استغلال النفوذ، تبقى الساحة مفتوحة لكل الاحتمالات والتخمينات مهما كانت بعيدة عن الواقع؟
لكن بقطع النظر عن ذلك كلّه، يبقى السؤال قائما: كم خسرت المجموعة الوطنية من أموال الصفقات المشبوهة التي آل رصيدها إلى الجيوب النافذة!؟



samedi 23 mai 2009

دعوة لبعث هيئة وطنية لمكافحة الفساد


سوق أخبار الفساد في تونس أصبحت شديدة الرواج. خاصة عندما يتعلق الأمر بمتابعة أنشطة بعض الأفراد من عامة الناس، الذين أصبحوا بقدرة قادر وفي سنوات معدودة من أثرى أثرياء البلد وأكثرهم جاها ونفوذا!!؟
وفي الوقت الذي لا تجد فيه الدولة الامكانيات الكافية لمحاربة الفقر وتقديم الخدمات الأساسية الضرورية للعديد من التجمعات السكانية الفقيرة والمعزولة الممتدة على امتداد تراب هذا الوطن الغالي، ويشعر فيه عامة الناس بتزايد ضغوط الانفاق عليهم وضيق الحال، يلعب هؤلاء بالمليارات يدورونها في الداخل كما في الخارج. فهل هؤلاء عباقرة فعلا بسبب ما حققوه من مكاسب قياسية، أم أنهم لصوص؟
أسئلة عديدة يطرحها المراقبون حول مصدر ثروة الشاب عماد الطرابلسي مثلا، الذي تحول من مطلوب للقضاء الفرنسي بتهمة سرقة يخت، إلى شريك لإحدى أكبر الشركات التجارية الفرنسية "بريكوراما". حيث افتتحا معا يوم الجمعة 22 ماي 2009 فضاء تجاريا ضخما ضواحي العاصمة!!؟
فإذا كان مصدر هذه النجاحات شريفا ومبنيّـا على الجهد والذكاء، فلماذا لا يقع التعريف بها على نطاق واسع حتى يستفيد شبابنا منها ويتخذونها قدوة ونموذجا؟
وحتى نضع حدّا للأقاويل التي يختلط فيها الغثّ بالسمين والمستشكل بالمغرض، وحتى نوجد مناخا من الشفافية الذي يضمن عدم هدر المال العام من جهة، وعدم الإساءة للجهد الشريف والنجاح المستحق من جهة ثانية، أدعو إلى بعث هيئة وطنية مستقلة لمكافحة الفساد. هيئة تتلقى شكاوي المواطنين العاديين والموظفين العموميين ورجال الأعمال حول الفساد، وتتبّـع مصادر الأموال المريبة وتتحقق منها. هيئة تساعد على الحفاظ على المال العام وحمايته من الهدر؟
تحيا تونس
تحيا الجمهورية

من 23 ماي 2000 إلى 23 ماي 2009، تسع سنوات مرّت على حادثة إطلاق النار على الزميل الصحفي رياض بن فضل : متمسّـكون بمعرفة الحقيقة


قبل تسع سنوات يوما بيوم، شعـر التونسيون يوم 23 ماي 2000 بالذهول عند ورود خبر إطلاق النار على الصحفي الزميل رياض بن فضل. وذلك مباشرة إثر نشره مقالا في صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» التي كان يتولى رئاسة تحريرها تحت عنوان

Le syndrome de Carthage

ومما زاد في الدهشة أن الحادثة جرت على مسافة قريبة من قصر قرطاج. و
خرج علينا السيد بشير التكاري وزير العدل وحقوق الإنسان وقتها بشطحاته البهلوانية وتعليقاته الاستهزائية، محاولا إيهام الرأي العام بأن القضية مفتعلة وبأن رياض بن فضل هو من أطلق النار على نفسه!!؟
لكن بعد خمسة أيام فقط استقبل رئيس الدولة الزميل المعتدى عليه الذي كان مرفوقا بشقيقه الدكتور سليم بن فضل. وأدلى رياض بن فضل إثر المقابلة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء حسب ما جاء في برقيتها الصادرة بتاريخ 28/5/2000 بالتصريح التالي: «أشكر سيادة رئيس الدولة على استقباله لنا وعلى متابعته لأحوالي الصحية بعد الحادثة التي تعرضت لها. وتأكدت أن كل الوسائل والامكانيات مجندة من أجل استظهار الحقيقة في تونس دولة القانون». لكن ها قد مرت تسع سنوات كاملة ودخلنا في العاشرة، ولم يظهر من هذه الحقيقة شيء. بل حتى السيد بشير التكاري وزير العدل وحقوق الانسان، الذي كان يفترض أن يتصرف كأيّ إنسان يتحترم نفسه ويتقدم باستقالته بعد الفضيحة المخزية التي قبل لنفسه الوقوع فيها؛ إلاّ أنه واصل مهامه وكأن شيئا لم يكن!!؟
وكانت مصادر متعددة أشارت حينها إلى أن أفرادا من عائلة متنفّـذة هم الذين أطلقوا النار على الزميل رياض بن فضل، انتقاما منه لما كتبه في مقاله المشار إليه. وبقطع النظر عن مدى صحة ذلك كله، ما يهمنا اليوم هو التأكيد على أننا متمسكون بمعرفة الحقيقة، تكريسا لدولة الحق والمؤسسات، وضربا على أيدي العابثين. وهذه التدوينة بمثابة بلاغ للسيد وكيل الجمهورية لقطع سريان أيّ تقادم قد يقع الاستناد عليه لغلق ملف التحقيق؟

تحيا تونس
تحيا الجمهورية

vendredi 22 mai 2009

بعد "موزاييك أف أم" : بلحسن الطرابلسي يبعث قناته التلفزية الخاصة



تفيد آخر أخبار الساحة الإعلامية في تونس أن رجل الأعمال بلحسن الطرابلسي تحول إلى سويسرا لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم بتمكينه من رخصة بث مقابلات كأس العالم لكرة القدم التي تدور العام المقبل في جنوب إفريقيا. طبعا حقوق البث لن يقع توظيفها في إذاعة "موزاييك أف أم" التي يملكها صاحب مجموعة كارطاغو الاقتصادية الضخمة، ولكن في القناة التلفزية التي ينوي بعثها في إطار شركته للانتاج الإعلامي "كاكتوس" بإدارة المنشط سامي الفهري، لينطلق بثها في 2010 بالتزامن مع انطلاق مباريات كأس العالم لكرة القدم؟
هل حصل بلحسن الطرابلسي على رخصة تلفزته الجديدة حتى يفاوض باسمها؟
من أعطاه هذه الرخصة؟ أم أن الرجل يملك من النفوذ السحري ما يجعله يتصرف من منطلق أن الترخيص مضمون، في وقت يواجه فيه غيره من طالبي تراخيص البث الإذاعي والتلفزي من مهنيين وغيرهم الرفض الإداري غير القابل للنقاش؟

jeudi 21 mai 2009

للفوز بلزمة الشبكة الثالثة للهاتف : صخر ومروان صهرا الرئيس يدخلان في مواجهة.. فلمن ستكون الغلبة!؟


لمن ستؤول اللزمة الثالثة لشبكة الهاتف التي أطلقت الدولة التونسية عرضها؟
مروان المبروك وصخر الماطري صهرا رئيس الدولة دخلا على خط المواجهة للفوز بهذه الصفقة الدولية الهامة. فلمن سيكون الترجيح!؟
حسب مقال صادر بــ «آفريكان ماناجر» يوم الخميس 21 ماي 2009

http://www.africanmanager.com/articles/122830.html?pmv_nid=1#

حصلت المفاجأة عشية الأربعاء 20 ماي 2009 عند غلق قائمة العروض بدخول صخر الماطري المنافسة مسنودا بمجموعتي رجلي الأعمال حمادي المؤدب وبسام الوكيل ومعهم مجموعة الاتصالات التركية «تُـركـسال». في مواجهة مجموعة «ديفونا» لمروان المبروك المسنود بالمجموعة الفرنسية «فرانس تيليكوم». وقد عرف صخر الماطري كيف يتكتم بشكل كامل على إعداده لدخول المنافسة التي انسحبت منها في وقت سابق مجموعتا اللّومي وحسين الدغري؟
وكان مروان المبروك قد سعى قبل سنتين للحصول على رخصة إطلاق قناة تلفزية بالاشتراك مع رجل الأعمال طارق بن عمار تحمل اسم «تلفزة تونسية - تي تي»، لكن مساعي الصهر سيء الحظ لم تفلح. وذلك قبل أن يقع تحويل وجهة طارق بن عمار للدخول في مشروع «نسمة تي في» بالاشتراك مع مجموعتي القروي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني!؟

mercredi 20 mai 2009

mardi 19 mai 2009

تبديد المال العام لمؤسسة التلفزة التونسية: دعوة لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية

عربات تلفزتنا الوطنية أمام المطعم



شوكو: بطل مسلسل مكتوب، وخلفه تقنيّو "الهجّاله"!؟



أموالنا العمومية في خدمة "كاكتوس"!!؟

عشية الثلاثاء 19 ماي 2009 كانت حركة وسائل النقل بطيئة في تقاطع سكرة-دارفضال-شطرانة، على مستوى مطعم *ثور فوق السقف* الشهير ضواحي العاصمة
عربات التصوير التابعة لتلفزتنا الوطنية كانت هناك. العربة الإدارية الواقفة في الجهة المقابلة وضع سائقها أمام المقود ورقة إذن بالتصوير صادرة عن وزارة الاتصال لفائدة.. برنامج « الحق معاك » تغطي كامل تراب الجمهورية!!؟
ترى هل يتم تصوير إحدى حلقات « الحق معاك » في المطعم!!؟
لم يكن من العسير معرفة الجواب. معدات تلفزتنا الوطنية التي نمولها بعرق جبيننا نحن دافعو الضرائب المرهونة رواتبنا والذين لا نملك شركات نحصنها من تطفل إدارة الضرائب مثل كل المتنفذين، كانت هناك لتصوير مشاهد من الجزء الثاني من مسلسل «مكتوب » سنشاهدها ونحن على مائدة الإفطار في شهر رمضان المقبل

قد يكون الأمر عاديا بل ومحبذا لو أن هذا المسلسل كان من إنتاج تلفزتنا الوطنية. لكن أن تستخدم معدات التلفزة "بلّوشي" لتصوير مسلسل تنتجه شركة "كاكتوس" التي يملكها رجل الأعمال بلحسن الطرابلسي صاحب الثروة الصاروخية التي تحوم تساؤلات عديدة حول شرعية مصدرها، فالأمر يطرح عندها أكثر من سؤال!!؟
أصبح معلوما لدى عموم المواطنين أن « كاكتوس » تبيع منتوجها للتلفزة مقابل حصولها على مساحات إشهارية واسعة من البث التلفزي خلال بث هذا المنتوج، تبيعها للراغبين في بث ومضات إشهارية لمنتوجاتهم وتستخلص المعلوم الضخم لخاصة نفسها. وعند طرح الموضوع في رحاب البرلمان، أكدت حكومتنا الموقرة لنوابنا الكرام المبجلين بأن التلفزة لا تنفق مليما واحدا على برامج « كاكتوس ». لكن الصور المرفقة تثبت عكس ذلك. فهاهي معدات تلفزتنا « الهجالة » حسب وصف الزميل خميس الخياطي، تعمل في مسلسلات « كاكتوس » وبرامجها؟؟
ألا يمثل تخصيص هذه المعدات لشركة خاصة هدرا للمال العام؟؟
لنوابنا الأفاضل الذين راوغتهم الحكومة في رحاب مجلسهم الموقر، سلام وتحية تقدير من مواطن عابر سبيل يأبى إلاّ أن يسألهم السؤال التالي : ما تراكم يا سادتي أمام هذا البرهان فاعلون؟؟
هل ستطالبون بتشكيل لجنة تحقيق تتحرى الأمر، برّا منكم بقسمكم يوم توليكم والتزاما منكم بحماية المال العام الذي تصرف منه أجور الموظفين وبه تبنى المدارس والمستشفيات وتعبّد الطرقات؟
أم أن تركيزكم على الانتخابات القادمة لنيل ثقة الشعب المغلوب على أمره، يمنعكم من الالتفات لمثل هذه المواضيع الحساسة!!؟


dimanche 17 mai 2009

Maghreb Confidentiel: Belhassan Trabelsi & Dar Al-Anwar


TUNISIE: Le frère de l'épouse du président Ben Ali, Belhassen Trabelsi (groupe Karthago) est en négociations avancées pour acquérir Dar Anwar, selon nos informations. Ce groupe de presse publie le quotidien le plus lu du pays, Achourouk, ainsi que Le Quotidien et les hebdomadaires Al-Anwar et Al Moussawar. Depuis le décès du fondateur Slaheddine el Amri en 2002, Dar Anwar est géré par sa veuve Saïda El Amri. Cette dernière dispose, avec son fils, de l'essentiel des parts, le reste étant aux mains de journalistes, et du DGA Amor Touil. Il y a un mois, un autre proche du président, son gendre Sakher el Materi, avait acquis le groupe de presse Dar Assabah.

MAGHREB CONFIDENTIEL N° 879 du 14 mai 2009

mercredi 6 mai 2009

Journaliste Tunisien-10 censuré





Ce Blog vient d'être censuré illégalement pour la 10ème fois en Tunisie



هـذه المدوّنـة تـمّ حجبها للمــرّة العاشـرة فـي تـونـس بشكـل غيـر قانـونـي

الزميل محمود العروسي يعقّب على رئيس لجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: يكفي من التّـخوين والتّـجريم

يكفــي مــن التّخويـــن والتّجريــــم


طبعا من حق الصّحفي كمال بن يونس الدفاع عن نفسه، لكن ليس من حقه تزييف الحقائق وهذا ما سنبينه في الملاحظات التالية بعيدا عن التحامل والتشنج .

في البداية هناك سؤال أتوجه به إلى كمال بن يونس وهو: هل كان الصّحافيون سينتخبونه في لجنة أخلاقيات المهنة لو تمت تلك الإنتخابات بعيدا عن ديمقراطية التّعليمات التي تجنّدت لها الإدارة؟

رئيس لجنة أخلاقيات المهنة كمال بن يونس مازال لم يحفظ اسم النقابة ويقول النقابة العامّة عوض الوطنيّة؟ وهذا إن دلّ على شيء حسب فهمي فإنّما يدلّ على أنّ ما يعنيه هو تنفيذ المهمّة التي من أجلها رشّح لانتخابات اللجان، وهي ضرب النّقابة الوطنية التي انتخبت في أجواء ديمقراطية استثنائيّة في تونس، يحقّ لنا كصحافيين أن نفاخر بها. لكن يبدو أنّ تلك الديمقراطية، كانت بمثابة الوزر الثقيل على البعض، أي جماعة نحن وبعدنا الطّوفان.

تحدّث كمال بن يونس عن مسرحيّة احتلال الكراسي. وهنا أقول له إنّنا كصحافيين كنّا نودّ أن نجد رؤساء اللّجان في استقبالنا، لا أن يكونوا سببا في تأخير موعد انطلاق النّدوة؟

ثمّ كيف كان كمال بن يونس يتوقّع أن يكون ردّ فعل صحفي شاب وليس عددا منهم كما قال، بعد تلك الفوضى التي تسبّب فيها الصّحافيون الكبار في السّن؟

يتهم كمال بن يونس النّقابة أو بالأحرى رئيسها ناجي البغوري، بأنّه المتسبّب في تعطيل ترسيم مئات من الصحفيّين الشبّان بينهم 200 صحفي بمؤسّستي الإذاعة والتّلفزة. وهذا كلام غريب؟ فهل إنّ إدارة المؤسّستين المذكورتين التزمتا بتنفيذ قرار رئيس الدّولة ورئيس النّقابة منعهما؟ إن كان فعل ذلك فسأكون أول من يشنّ ضدّه حربا إلى أن يعزل. سأكتفي بالقول هنا: يكفي من المغالطات وأريحونا من ثقافة الإتهامات والتّخوين التي لا تفيد أحدا ولا تجدي نفعا.

كنت أتمنى لو أنّ كمال بن يونس اعتذر عن محاولته الإعتداء بالعنف على رئيس النّقابة، لا أن يقول أنّه اقترب من المنصّة للتّعبير عن رأيه. وقد تسبّب بذلك السّلوك في تقديم صورة سيّئة عن الصّحفيين التّونسيّين بعد أن عرضت بعض القنوات التّلفزيّة تلك الصّور المدينة لتلك الحادثة؟

أودّ لو يقدّم كمال بن يونس تفسيرا وحيدا لاعتماد وكالة الأنباء الرّسمية ( وكالة تونس إفريقيا للأنباء ) تقرير لجنة الحرّيات وعدم اعتمادها تقرير النقابة عند كتابة خبر الإحتفال باليوم العالمي لحرّية الصّحافة؟ وكذا الأمر بالنّسبة لبعض الصّحف؟ فهل يتوافق ذلك مع أخلاقيات المهنة واحترام الهياكل الرّسمية؟

ماذا يقول كمال بن يونس عن ذلك الملف التلفزي الّذي استضاف بعض مديري المؤسّسات الإعلامية للحديث عن حرّيّة الصّحافة في تونس وأقصى الصّحافيين، رغم أنّ الشّأن يعنيهم قبل أيّ طرف آخر؟

لماذا نجد خطابات رئيس الدّولة حول الصحافة في وادي، وتصرّفات بعض الأطراف على النّقيض تماما؟

لماذا لا تغطّي جلّ وسائل الإعلام الرسميّة والخاصّة أنشطة النّقابة؟ ألا يدخل ذلك في باب الحصار المضروب على هذا الهيكل المستقل؟

في الختام أقول لكمال بن يونس أنّ مكانته وموقعه يدعوانه إلى أن يكون منحازا إلى زملائه وقضاياهم ومشاكلهم، وأن يكون عادلا في مواقفه. وأن يكون نقده للنّقابة بنّاء وليس هدّاما. فالنّقابة ليست معصومة من الأخطاء، ومن حقّنا وواجبنا منع حصول الأخطاء، في إطار هادئ ودون تشنّج ودون استعمال عبارات التّخوين والتّجريم. ودون استعمال سلاح الضّعفاء، أي العنف اللفظي والجسدي.


http://kammourti.blogspot.com/2009/05/blog-post_06.html

الزميل محمد بن صالح في «الشروق»: لا للقطيعة مع التفاؤل والطموح.. والسير في الطريق المسدود


الزميل كمال بن يونس"رئيس لجنة أخلاقيات المهنة" يعقّب: هذه حقيقة ماذا جرى يوم الاثنين 4 ماي في مقرالنقابة العامة للصحفيين


رغم كثرة المشاغل المهنية  للاعلامي الذي يطالب يوميا بتقديم إنتاج صحفي ـ ولا يقضي وقته مثل بعض "محترفي العمل النقابي " بين المقاهي والصالونات(و…) حضرت ـ بصفتي عضوا منتخبا في المكتب التنفيذي الموسع للنقابة العامة للصحفيين ورئيسا للجنة أخلاقيات المهنة ـ اللقاء الإعلامي الذي دعا له مكتب النقابة بهدف تقديم التقرير السنوي عن الحريات  .

وقد فوجئت مثل بقية الزملاء منذ الوهلة الأولى بــمسرحية " ذكية جدا " تتمثل في احتلال مبكر للكراسي والجزء الامامي من قاعة الاجتماعات وبجموع من " المنتسبين " الشبان واقفين فوق الكراسي ( على طريقة ما يجري في بعض اجتماعات التهريج في الجامعة ) ثم بدأ السيد ناجي البغوري ـ الصحفي في مؤسسة لابريس الحكومية   ـ تصريحاته "النارية" التي صور فيها كعادته وضع الإعلام والحريات السياسية في تونس بشكل سوداوي درامي متعمدا تجنب الخوض في الملفات المهنية حتى لا يحاسبه الصحفيون عن تسبب بعض ممارساته وتصريحاته في تعطيل تسويتها ..

وبعد سلسلة من الاستفزازات الصادرة عنه ضد صحفيين لهم رصيد كبير في المهنة مثل الزملاء جمال الدين الكرماوي ومحمد بن صالح وعفيف الفريقي وفاطمة الكراي وسفيان رجب …ـ احيلت الي الكلمة فاثرت الملفات المهنية المعطلة وبينها ملف ال200 صحفي في الاذاعة والتلفزة وحملت البغوري مسؤولية تعطيل المفاوضات مع سلطة الاشراف للتعجيل بمعالجتها بسبب مواقف حزبية وسياسوية شخصية اتخذها لا علاقة لها بموقف النقابة العامة للصحفيين ..وقد عبر عنها في صحف معارضة وفضائيات أجنبية ..وهو تصرف يحق له القيام به لو لم يكن رئيسا للنقابة العامة للصحفيين ذات المهام المهنية والنقابية أساسا.

لكن السيد البغوري قاطعني مرارا ـ مثلما قاطع عدد من الزملاء قبلي ـ وحاول استفزازي بكل الطرق ومنعي من الكلام فــاقتربت من المنصة للتعبير عن رأيي في الاجتماع والاحتجاج على استفزازاته الوقحة وبينها وصفي باني رئيس لجنة "اخلاقيات "المهنة مستعملا عبارة "بين ظفرين " بلسانه واصابعه .

وبعد سلسلة الممارسات اللااخلاقية والاستفزازية الصادرة عن السيد ناجي البغوري والتي صعدها خلال اجتماع يوم 4 ماي لا يسعني الا أن اعبر عن اسف شديد لمحاولات السيد ناجي البغوري تدارك عجزه المتكرر عن تسيير  اجتماع مهني صغير بالاستفزازات والعنف اللفظي ضد زملائه والتصريحات السياسوية التي لا تخدم مصالح الصحفيين والقطاع ككل .

كما استغرب تفسيره الحزبي والسياسوي لمعارضة أغلبية الصحفيين بعض ممارساته واتهامه لكل خصومه ـ وبينهم أعضاء المكتب التنفيذي الموسع ـ بالولاء للسلطة والحزب الحاكم وهو الذي يعمل في مؤسسة حكومية دون أي مضايقات رغم مواقفه " الراديكالية " من النظام وتصريحاته السياسوية المعارضة له في الفضائيات ومواقع الانترنيت الخليجية .

في نفس الوقت أعتقد أنه يحق لعموم الصحفيين الاعتراض على محاولته صرف الانظار عن فشله في تسيير النقابة العامة والجلسات العامة والاجتماعات الصحفية ورفضهم خط مزايداته السياسوية الذي يوشك ان يتسبب في تمييع المطالب المهنية والمادية المشروعة لأكثرمن ألف صحفي وبينها تحسين أوضاعهم المعيشية وظروف عملهم وترسيم مئات الصحفيين الشبان بمن فيهم أكثرمن 200 صحفي في مؤسسة الاذاعة والتلفزة .

mardi 5 mai 2009

تقرير الحريات الصادر عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين















للدخول إلى صفحة التحميل، الرجاء النقـر على الصورة



أو الرابط التالي



الإعلام الموجّـه والمضلل: وكالة تونس إفريقيا للأنباء تقدّم درسا بليغا في التضليل الإعلامي والدوس على القانون!؟


الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم الإثنين 4 ماي 2009 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، لتقديم تقريرها حول الحريات الصحفية في تونس، عرفت تطورات مثيرة للجدل.
وكان من المفترض أن تحظى هذه الندوة بتغطية إعلامية واسعة تتناسب مع حجم الحدث وما أثاره من جدل.
لكن الواقع كان مغايرا تماما!؟
وحدها جريدة «الصباح» نشرت مقالا للزميلة سعيدة بوهلال عن الندوة والتقرير الصادر عن النقابة. في حين قامت صحف «لابريس» و«الصحافة» و«الشروق» بنشر برقية صادرة عن وكالة تونس إفريقيا للأنباء تضمنت عرضا لما سمّـته "فحوى تقرير لجنة الحريات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة"!؟
وبقراءة البرقية تبيّن أن اللجنة المعنيّـة ليست هيكلا قانونيا جديدا تكوّن في تونس، ولكنها لجنة الحريات التابعة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين!؟
وما تمّ تقديمه على أساس أنه «تقرير»، هو في الواقع مشروع التقرير الذي تقدمت به اللجنة المذكورة للمكتب التنفيذي للنقابة حسب مقتضيات القانون الآساسي والنظام الداخلي للنقابة!؟
أي أن الوكالة لم تنشر التقرير الصادر عن جهة قانونية ألا وهو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. لكنها نشرت مشروع وثيقة داخلية اشتغلت عليها لجنة تابعة للنقابة، وقدمته على أساس أنه هو التقرير!؟
برقية وكالة تونس إفريقيا للأنباء هذه تقدّم لوحدها درسا بليغا في واقع الأعلام في بلادنا ومسؤولية المؤسسات الرسمية في حالة التردي التي يتخبط فيها.
أين هذه البرقية الصادرة عن مؤسسة إعلامية عمومية حساسة تشغّـل مجموعة من أفضل الكفاءات الصحفية في بلادنا من المقاييس المهنية!؟
أين مبادئ دولة القانون والمؤسسات في سلوك مؤسسة عمومية تتعامل مع الهياكل القانونية مثل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بمنطق تغليب الموالي على الممثل القانوني!؟
ولا أزيد على ذلك شيئا!؟



































السياسية: نقيب الصحفيين التونسيين ورئيس لجنة الحريات وجها لوجه





رويترز: عراك وتشابك بالأيدي أثناء مؤتمر صحفي عن حرية التعبير في تونس

إيلاف:الإعلام التونسي لا يزال يشكو من الوصاية الحكومية




موقع منصّات: صحافيون تابعون للحكومة التونسية يحاولون وأد ندوة صحفية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين



لأنه لم يحترم نفسه ولم يوقّـر شيبه: الزميل الرئيس محمد بن صالح يتعرض إلى إهانات بالغة خلال الندوة الصحفية للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

dimanche 3 mai 2009

بمناسبة غرة ماي: صندوق التآزر بين الصحفيين يكرّم الزملاء المتقاعدين



محفوظ الضاوي يسلّم هدية الصندوق للزميل مختار التليلي
تحت أنظار سالم بوليفة وتصوير محسن عبد الرحمان


الزميل مراد علاّلة يتسلّم من الزميلة مفيدة التليلي بن سعد هدية الصندوق للزميل مختار اللّواتي الذي تعذر عليه الحضور
ويبدو في الصورة الزميلان سالم بوليفة وسنية العطار


سنية العطار تقدم هدية الصندوق للزميل مأمون العباسي
ويبدو محسن عبد الرحمان في الصورة


الزميل بهيج زروق كان من المكرمين
ويبدو إلى جانبه الزميل محمد الحبيب المعز بن سعيد


الرئيس فوزي بوزيان معقّبا
وعلى يساره سالم بوليفة ومحسن عبد الرحمان

من اليمين: لطفي العربي السنوسي، نبيهة بن صالح، هشام السنوسي، مفيدة التليلي بن سعد، سالم بوليفة، فوزي بوزيان وسنية العطار

بيان المجلس الأعلى للاتصال بمناسبة 3 ماي: إشادة بالمجهودات الكبيرة للاعلاميين في مختلف المواقع من اجل الكلمة الحرة والبناءة


تونس 2 ماي 2009 (وات)

عبر المجلس الاعلى للاتصال في بيان اصدره بمناسبة الاحتفال يوم 3 ماى باليوم العالمي لحرية الصحافة عن تقديره للرئيس زين العابدين بن علي لما يحظى به قطاع الاعلام والاتصال من رعاية موصولة وما حبا به الاعلاميين والاتصاليين من دعم مطرد.

وابرز المجلس الاسس الثابتة التي ارساها رئيس الجمهورية لمزيد دفع المسار الديمقراطي وتكريس اعلام حر تعددى ونزيه يرقى الى تطلعات المواطن واهتماماته ويتفاعل مع مشاغله وطموحاته وتتلازم فيه الحرية مع المسؤولية بما يساعد على تكريس الممارسة الرشيدة في هذا الميدان الحيويى.

وبعد ان هنا اعضاء الاسرة الاعلامية في تونس وخارج حدود الوطن بهذه المناسبة اشاد المجلس الاعلى للاتصال بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الاعلاميون في مختلف المواقع من اجل الكلمة الحرة والبناءة تحقيقا لحق المواطن في اعلام نزيه بعيدا عن كل مظاهر التعصب مسجلا ما يحدو الارادة السياسية من عزم متواصل لمزيد الاحاطة بالصحافيين وتمكينهم من النفاذ الي مصادر الخبر بايسر السبل وانجعها.

وثمن في هذا الاطار الرسالة الموجهة الى الاعلاميين في خطاب رئيس الدولة في 20 مارس 2009 بمناسبة الاحتفال بعيدى الاستقلال والشباب وما تضمنه خطاب سيادته في 4 افريل 2009 من مرجعية ثابتة ومن ضوابط اخلاقية هدفها الاسمى تكريس حق المواطن في اعلام حر نزيه وصادق.

واكد المجلس ضرورة التمسك باخلاقيات المهنة واحترام القانون وحرمة الاشخاص والمؤسسات في كل عمل صحفي مؤكدا ان التواصل مع اهتمامات المواطنين ينبني على اعتماد مبدا النزاهة والصدق في عرض الافكار والمواقف وان لفت الانتباه الى الاخطاء ونقد التجاوزات لا يمكن باية حال ان يحجب الاصلاحات والانجازات والعزم الراسخ علي مواصلة التاسيس لمجتمع متضامن ومتماسك شعاره العدل وعلوية القانون.

وبارك المجلس على صعيد اخر التوجه بدفع من رئيس الجمهورية نحو فتح المجال السمعى البصرى وتعدد القنوات العمومية والخاصة اعتبارا لما شهده هذا القطاع من نقلة نوعية على مستوى الشكل والمضمون وجراة في تناول القضايا المطروحة وتوق لتجسيم اعلام القرب في اطار من التنافس النزيه والسعي الي ما هو افضل.

ودعا الى اثراء هذا التوجه حتى يضطلع القطاع السمعي البصرى بدور متقدم في تعزيز مقومات الهوية الوطنية وتعميق الحس المدني وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية ونشر الفكر الحر التعددى والمسؤول ونبذ كل اشكال الانغلاق والتطرف

Syndicat tunisien des Radios Libres: COMMUNIQUE du 3 mai

Syndicat tunisien des Radios Libres

COMMUNIQUE

Le STRL cosignataire de la déclaration de Windhoek du 03 mai 1991 en la personne de son Secrétaire Général, exprime son indignation face à la dégradation de la liberté d’expression en Tunisie.

Dix sept ans après la déclaration qui a appelé à célébrer la Journée Mondiale de la Liberté de la Presse, le pluralisme et l’indépendance des médias ont nettement reculé ;  La censure, la saisie de certains numéros de journaux et le harcèlement voir les agressions de journalistes se sont nettement accrus dans le pays. Plus grave encore, le secteur audiovisuel demeure l’objet d’une politique liberticide extrêmement restrictive vis-à-vis de tout porteur de projet ne faisant pas partie du sérail.  L’obsession monopolistique s’est confirmée le 20 mars par l’attribution  d’une nouvelle autorisation à une chaîne de télévision dont le Président du Conseil d’Administration n’était autre qu’un ancien Secrétaire d’Etat à l’Information.

La fermeture du bureau de Radio Kalima le 30 janvier 2009 et la confiscation de son matériel informatique en vertu  du Code des Communications, est une nouvelle preuve des risques de répression que peut courir tout média audiovisuel indépendant.  Plusieurs entorses à la procédure ont été observées pendant l’instruction de cette affaire se qui  confirme l’aspect illégal de l’accusation.

De même, la télévision satellitaire El Hiwar Ettounsi (Dialogue tunisien) qui émettait à partir de l’étranger,  fait l’objet d’un harcèlement persistant qui  entrave la préparation et la diffusion de ses programmes. Plusieurs de ses journalistes ont été agressés et son correspondant à Gafsa a même été condamné à six ans de prison après la couverture des événements du bassin minier.

Le développement des médias libres, indépendants et pluralistes et le respect de la liberté d’expression sont le fondement de toute démocratie  véritable. La situation politique du pays est devenue un obstacle à l’évolution  d’un tiers secteur et  au démantèlement du  fossé  hertzien qui  sépare la Tunisie du reste du monde notamment l’Afrique subsaharienne.                                                                            

Le Syndicat tunisien des Radios Libres déplore l’attitude politique qui  fait de la Tunisie la cible de la plupart des organisations de défense de droit et de la liberté d’expression,  et appelle les autorités à revoir leur perception du paysage audiovisuel.                                

A cet effet le STRL recommande :

§  D’adopter un code de l’audiovisuel conforme aux normes internationales garantissant la liberté d’expression et d’émission.

§  D’élargir les prérogatives du Conseil Supérieur de la Communication en une instance représentative de régulation et de décision.

§  D’abolir le monopôle d’Etat de la diffusion hertzienne.

§  D’octroyer des autorisations d’émission sur la base d’un cahier de charge clair et transparent.

 

Pour le Syndicat

Le Secrétaire Général

Salah Fourti

samedi 2 mai 2009

رسالة رئيس الدولة بمناسبة 3 ماي : خطاب دسم.. ولكن...!؟

منجي الخضراوي : خطيــر

هذا النص ليس بلاغا صادرا عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رغم تصديره بشعارها
وهو مراسلة الكترونية خاصة من الزميل منجي الخضراوي عضو المكتب التنفيذي للنقابة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: بـــلاغ



تونس في 29 أفريل 2009




بــــــــــــــــــلاغ



تنظم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم الاثنين 04 ماي 2009 ندوة صحفية على الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر النقابة لتقديم التقرير السنوي الذي تصدره النقابة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق ليوم 03 ماي من كل سنة




عن المكتب التنفيذي
الرئـــــــيس
ناجي البغــــوري

vendredi 1 mai 2009

في عيد العمال: قبلة من عبد السلام الككلي على جبين أسد الأطلس











هنيئا للعمال بعيدهم...للشغالين بالفكر والساعد...فكري يتجه أولا إلى أهلنا في الحوض المنجمي... ثم ... إلى أسد الأطلس عدنان الحاجي ...بي رغبة جامحة أن ادخل إلى زنزانته لأطبع على خديه قبلتين بعد أن اشد على يده الصلبة القوية ...بي رغبة أخرى لا تقل جموحا عن الأولى وهي أن اهمس في أذنه جملتين: يا عدنان أنت أعظم من سجّانيك... يا عدنان ....ومثلما قال بلحاج يحيى أقول لك وانا أعرف جيدا انك لم تخف يوما لا من الحبس ولا ممن حبسوك ..." الحبس كذّاّب ...والحي يروّح " أنت أعطيت دون حساب لمن تحب... لأهلك أجمعين في الحوض.. ولتونس ... لرفيقة دربك وهبتها بعضا من اعز ما تملك ... هل تلومنا أم تعذرنا... ؟هل يمكن ان تفهم كيف يمكن أن تكون أنت هناك ونحن هنا...؟ من قال لك يا سيدي انك محبوس ونحن أحرار...؟ هل أقول لك العكس وتصدق...؟ انا لا أقول ...لأنني اعلم جيدا انك ترثي لحالنا نحن الأحرار المحبوسين ... كلمة أخيرة... أنت ستبقى وان زلت وغيرك زائلون وان بقوا... رفيقي... إلى اللقاء القريب

عبدالسلام الككلي